أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : التردد على المساجد
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
التردد على المساجد
معلومات عن الفتوى: التردد على المساجد
رقم الفتوى :
8784
عنوان الفتوى :
التردد على المساجد
القسم التابعة له
:
أحكام المساجد ومواضع الصلاة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : هل التردد على المساجد يتنافى مع وجوب العمل والسعى لكسب العيش ؟
نص الجواب
أجاب : وردت نصوص فى فضل التردد على بيوت الله ، كقوله تعالى : {فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال . رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ... } النور: 36 : 37 وقوله صلى الله عليه وسلم فى السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله "ورجل قلبه معلق بحب المساجد" رواه البخارى ومسلم ، وإخباره عن الذين يخرجون من بيوتهم لصلاة الجماعة فى المسجد أن بكل خطوة حسنة، وأنهم فى صلاة ما دامت الصلاة تحبسهم فى المسجد منتظرين الجماعة ، كما رواه البخارى ومسلم ، وقوله فيما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع الدرجات "وانتظار الصلاة بعد الصلاة" كما رواه مسلم .
، وقوله "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له فى الجنة نزلا كلما غدا أو راح " رواه البخارى ومسلم .
والغرض من هذه النصوص أولا المحافظة على الصلوات ، وثانيا أداؤها فى جماعة لتقوية الرابطة الاجتماعية ، وثالثا تعمير المساجد وعدم هجرها ، ورابعا البعد عن أماكن اللهو واستغلال وقت الفراغ فى الخير .
فإذا لم يكن هناك ما يشغل الإنسان من جهاد فى سبيل اللّه أو كسب عيش أو عمل خير فأفضل له أن يمضى أكثر وقته فى بيوت الله ، لأنها خير البقاع كما جاء فى صحيح مسلم وغيره .
ولا يقصد بذلك ترك الواجبات الدينية الأخرى والدنيوية التى تحقق الخير للفرد والمجتمع ، وداوم الصلاة فى المساجد فهو سبحانه القائل {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله} الجمعة: 10 والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعجبه لزوم أبى أمامة للمسجد فى غير أوقات الصلاة ، بسبب همومه وديونه ، ولكن علَّمه ذكرا يقوله وهو يسعى حتى يحقق الله له ما يريد . رواه أبو داود .
ولا يعنى فضل التردد على المساجد أن كل من يتردد عليها يكون مكرَّما عند اللّه ، فإن العبرة بالنية كما نص الحديث ، وكم من الناس يلازمونها ولهم أغراض غير مشروعة كما كان المنافقون أيام الرسول ، والله قال فيمن يعمر مساجد الله {ولم يخش إلا الله} التوبة :
18 وقال فى المرائين بها{فويل للمصلين . الذين هم عن صلاتهم ساهون . الذين هم يراءون . ويمنعون الماعون } الماعون : 4 - 7 أى لم يستفيدوا منها شيئًا من الأخلاق الحسنة لأنهم لم يحسوا معناها الحقيقي وسهوا عن سر تشريعها {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} العنكبوت :45 .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: